{وَهُمْ صَاغِرُونَ} يقال: صغر صغرًا بالكسر في ضد الكبر، وصغارًا بالفتح في الذلة، والصاغر الراضي بالمنزلة الدنيئة، وكل من هذه الذلة والصغار مبني على الإنكار والإصرار، كما أن كلًّا من العز والشرف مبني على التصديق والإقرار.
{عِفْرِيتٌ} العفريت من البشر الخبيث الماكر الذي يعفر أقرانه، ومن الشياطين والجن المارد، وجمعه: عفاريت، ومؤنثه: عفريته، والعفرية: مثله.
{مِنْ مَقَامِكَ}؛ أي: مجلسك الذي تجلس فيه للحكم. {لَقَوِيٌّ}؛ أي: قادر على حمله لا أعجز عنه. {أَمِينٌ}؛ أي: على ما فيه من اللآلىء والجواهر وغيرها.
{أَنَا آتِيكَ بِهِ}: يحتمل أنه مضارع أصله: أأتي بهمزتين، فوزنه أفعل، فالهمزة الأولى زائدة للمضارعة، والثانية أصلية فاء الكلمة، ويحتمل أنه اسم فاعل فوزنه فاعل، فالهمزة الأولى أصلية فاء الكلمة، والألف بعدها زائدة كالتي في ضارب وقائم اهـ. شيخنا.
{قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} قال أبو السعود: الطرف: تحريك الأجفان وفتحها للنظر إلى شيء، وارتداده انضمامها، ولكونه أمرًا طبيعيا غير منوط بالقصد آثر الارتداد على الرد. اهـ شيخنا. وفي "القاموس": إن الطرف كما يطلق على نظر العين يطلق على العين نفسها. اهـ.
{لِيَبْلُوَنِي} وفي "المفردات": يقال: بلى الثوب بلى خلق، وبلوته اختبرته كأني أخلقته من كثرة اختباري له.
{نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا}؛ أي: غيروا هيئته وشبهله بحيث لا يعرف بسهولة. قال الراغب: التنكير: جعل الشيء بحيث لا يعرف ضد التعريف، ومنه نقل إلى مصطلح أهل العربية. اهـ. "شهاب".
{ادْخُلِي الصَّرْحَ} قال في "الكشاف": الصرح القصر، وكل بناء عال سمي