الضمير في {خَائِفًا} فتكون حالًا متداخلة، ومفعول {يَتَرَقَّبُ} محذوف، تقديره: يترقب المكروه، ويجوز أن يكون {أصبح} ناقصًا واسمها مستتر فيها، {فِي الْمَدِينَةِ} حال {خَائِفًا} خبرها، وجملة {يَتَرَقَّبُ} حال ثانية. أو خبر ثان لها، {فَإِذَا}{الفاء}: عاطفة، {إذا} حرف فجأة، {الَّذِي} مبتدأ، {اسْتَنْصَرَهُ}: فعل ماض وفاعل مستتر ومفعول به، {بِالْأَمْسِ}: متعلق به، والجملة صلة الموصول، {يَسْتَصْرِخُهُ}: فعل وفاعل مستتر ومفعول به، ومتعلق {يَسْتَصْرِخُهُ} محذوف, تقديره: على قبطي آخر، والجملة في محل الرفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية معطوفة على جملة {أصبح}. {قَالَ}: فعل ماض، {لَهُ}: متعلق به، {مُوسَى}: فاعل، والجملة مستأنفة، {إِنَّكَ}: ناصب واسمه، {لَغَوِيٌّ}: {اللام}: حرف ابتداء، {غوي}: خبره، {مُبِينٌ}: صفة {غوي}، وجملة {إن} في محل النصب مقول {قَالَ}.
وإنما زاد {أن} بعد {لما} للإشعار بأن موسى لم تكن مسارعته إلى قتل الثاني كما كانت مسارعته إلى قتل الأول، بل كان عنده إبطاء في بسط يده إليه، فعبر القرآن عن ذلك الإبطاء بزيادة {أَن}، وقد تقدم في سورة يوسف ما يماثل هذا في قوله تعالى:{فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ}. {أَرَادَ}: فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على موسى، والجملة فعل شرط لـ {لما}، {أَنْ يَبْطِشَ}: ناصب وفعل مضارع منصوب، وفاعل مستتر يعود على موسى، والجملة في تأويل مصدر منصوب على المفعولية، تقديره: فلما أن أراد بطشه، {بِالَّذِي}: جار ومجرور متعلق بـ {يَبْطِشَ}، {هُوَ عَدُوٌّ}: مبتدأ وخبر صلة الموصول، {لَهُمَا} متعلق بـ {عَدُوٌّ}، أو صفة له، {قَالَ}: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر