للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{الواو}: حالية، أو عاطفة، {ما}: اسم موصول في محل الرفع مبتدأ، {عِنْدَ اللَّهِ}: ظرف ومضاف إليه، صلة لـ {ما} الموصولة، {خَيْرٌ}: خبر المبتدأ، {وَأَبْقَى}: معطوف على {خَيْرٌ}، والجملة الاسمية في محل النصب حال من {مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} ولكنه على تقدير رابط؛ أي: حالة كون ما عند الله خيرًا منه وأبقى، أو معطوفة على جملة قوله: {وَمَا أُوتِيتُمْ}. {أَفَلَا} {الهمزة}: للاستفهام الإنكاري التوبيخي داخلة على محذوف معلوم من السياق، و {الفاء}: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: ألا تتفكرون فلا تعقلون، والجملة المحذوفة مستأنفة، {لَا}: نافية، {تَعْقِلُونَ}: فعل وفاعل، والجملة معطوفة على تلك المحذوفة، ومفعول {تَعْقِلُونَ} محذوف، تقديره: {تَعْقِلُونَ} أن الباقي خير من الفاني، يعني أن من لا يُرجِّح منافع الآخرة على منافع الدنيا فإنه يكون خارجًا عن حد العقل، ورحم الله سبحانه الإمام الشافعي حيث قال: من أوصى بثلث ماله لأعقل الناس صرف ذلك الثلث إلى المشتغلين بطاعة الله سبحانه، كما مر.

{أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (٦١) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (٦٢)}.

{أَفَمَنْ} {الهمزة}: للاستفهام الإنكاري داخلة على محذوف، و {الفاء}: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: أمتاع الدنيا وزينتها كما عند الله سبحانه، فمن وعدناه وعدًا حسنًا من متعناه متاع الحياة الدنيا، والجملة المحذوفة مستأنفة، {مَنْ}: اسم موصول مبتدأ، {وَعَدْنَاهُ}: فعل وفاعل ومفعول به، {وَعْدًا}: مفعول مطلق، {حَسَنًا}: صفة {وَعْدًا}، والجملة الفعية صلة الموصول. {فَهُوَ} {الفاء}: عاطفة، هو: مبتدأ، {لَاقِيهِ}: خبر ومضاف إليه، والجملة معطوفة على جملة الصلة، {كَمَنْ}: جار ومجرور خبر المبتدأ، والجملة الاسمية معطوفة على تلك المحذوفة، {مَتَّعْنَاهُ}: فعل وفاعل ومفعول به، {مَتَاعَ}: مفعول مطلق، {الْحَيَاةِ} مضاف إليه، {الدُّنْيَا}: صفة للحياة، والجملة الفعلية صلة الموصول، {ثُمَّ}: حرف عطف وتراخ، {هُوَ}: مبتدأ،