للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أساؤوا، وجملة {كَانَ}: معطوفة على الجملة المحذوفة، والتقدير: فأهلكهم الله في الدنيا، ثم كانت {السُّوأَى} عاقبتهم في الآخرة. {أَنْ}: حرف مصدر، {كَذَّبُوا}: فعل وفاعل في محل النصب بـ {أَنْ} المصدرية، {بِآيَاتِ اللَّهِ}: متعلق به، والجملة في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل، تقديره: ثم كانت السوأى: عاقبتهم، لتكذيبهم بآيات الله تعالى، {وَكَانُوا}: فعل ناقص واسمه، {بِهَا}: متعلق بما بعده، وجملة {يَسْتَهْزِئُونَ}: خبر {كَانَ}، وجملة {كَانُوا}: معطوفة على جملة {كَذَّبُوا}؛ أي: لتكذيبم بآيات الله، واستهزائهم بها، وفي المقام أوجه كثيرة من الإعراب، قد تركتها خوفًا من الإطالة.

{اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (١١) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (١٢) وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ (١٣) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (١٤)}.

{اللَّهُ}: مبتدأ، وجملة {يَبْدَأُ الْخَلْقَ}: خبره، والجملة: مستأنفة، {ثُمَّ يُعِيدُهُ} معطوفة على {يَبْدَؤُأ}، {ثُمَّ}: حرف عطف وترتيب، {إِلَيْهِ}: متعلق، بـ {تُرْجَعُونَ}، {تُرْجَعُونَ}: فعل ونائب فاعل، والجملة: في محل الرفع معطوفة على جملة {يُعِيدُهُ} على كونها خبر المبتدأ، ولكنها خبر سببي، {وَيَوْمَ تَقُومُ} {الواو}: استئنافية، والظرف: متعلق بـ {يُبْلِسُ}، وجملة {تَقُومُ السَّاعَةُ} في محل الجر مضاف إليه لـ {يَوْمَ}، {يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ}: فعل وفاعل، والجملة: مستأنفة. {وَلَمْ يَكُنْ}: فعل مضارع ناقص مجزوم بـ {لَمْ}، {لَهُمْ}: خبر مقدم لها، {مِنْ شُرَكَائِهِمْ} حال من {شُفَعَاءُ}؛ لأنه صفة نكرة قدمت عليها، {شُفَعَاءُ}: اسم {يَكُنْ} مؤخر، وجملة {يَكُنْ}: معطوفة على جملة {يُبْلِسُ}، {وَكَانُوا}: فعل ناقص واسمه، {بِشُرَكَائِهِمْ}: متعلق بـ {كَافِرِينَ}، {كَافِرِينَ}: خبر {كَان}، وجملة {كَان}: معطوفة على جملة {يُبْلِسُ} أيضًا؛ لأنه في تأويل: ويكونون كافرين بشركائهم، كما سبق في مبحث التفسير، {وَيَوْمَ}: منصوب على الظرفية متعلق بـ {يَتَفَرَّقُونَ}، وجملة {تَقُومُ السَّاعَةُ}: مضاف إليه للظرف، {يَوْمَئِذٍ}: ظرف مضاف لمثله، تأكيد لفظي للظرف قبله، وجملة