{وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ} قال في "المفردات": المس: يقال في كل ما ينال الإنسان من أذى.
{سُلْطَانًا}: والسلطان: الحجة، تقول: له سلطان مبين؛ أي: حجة واضحة، وعبارة "القاموس": والسلطان: الحجة وقدرة الملك. اهـ.
والسلطان: يذكر؛ لأنه بمعنى الدليل، ويؤنث؛ لأنه بمعنى الحجة. وقيل: هو جمع سليط للدهن، كرغيف ورغفان.
{يَقْنَطُونَ}؛ أي: ييئسون من الرحمة، وفي "المصباح": هو بفتح النون وكسرها سبعيتان، وبابه ضرب وتعب. وفي "القاموس": قنط كنصر وضرب وحسب وكرم قنوطًا، وكفرح قنطًا وقناطةً، كمنع وحسب، وهاتان على الجمع بين اللغتين، يئس فهو قنط كفرح، وقنطه تقنيطًا آيسة، والقنط: المنع، وزبيب الصبي. انتهى.
{حَقَّهُ}: هو صلة الرحم والبر به.
{وَالْمِسْكِينَ}: هو المعدم الذي لا مال له.
{وَابْنَ السَّبِيلِ}: هو المسافر، احتاج إلى مال وعز عليه إحضاره من بلده، ووسائل المواصلات الحديثة الآن تدفع مثل هذه الحاجة.
{رِبًا}؛ أي: زيادة، والمراد بها هنا: الهدية التي يتوقع بها مزيد مكافأة.
{فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ}؛ أي: فلا يبارك فيه.
{الْمُضْعِفُونَ}؛ أي: الذين يضاعف الله لهم الثواب، جمع مضعف، وهو اسم فاعل من أضعف، إذا صار ذا ضعف بكسر فسكون، كأن يضاعف له ثواب ما أعطاه، كأقوى وأيسر، إذا صار ذات قوةٍ ويسار فهو لصيرورة الفاعل، ذا أصلهُ.
{ظَهَرَ الْفَسَادُ} في "القاموس": فسد كنصر وكرم فسادًا: ضد صلح، فهو فاسد، والفساد أخذ المال ظلمًا، والجدب والمفسدة: ضد المصلحة. اهـ.