ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ} حيث استعار الصدع بمعنى: الشق في الأجسام الصلبة، للصدع بمعنى التفريق، فاشتق من الصدع بمعنى التفريق {يَصَّدَّعُونَ} بمعنى يتفرقون على سبيلى الاستعارة التصريحية التبعية.
ومنها: الاستعارة اللطيفة في قوله: {فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ} شبه من قدم الأعمال الصالحة بمن يمهد فراشه ويوطئه للنوم عليه، لئلا يصيبه في مضجعه ما يؤذيه، وينغص عليه مرقده.
ومنها: الكناية في قوله: {لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} فإن عدم محبته تعالى، كناية عن بغضه الموجب لغضبه، المستتبع للعقوبة لا محالة.