قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ...} الآية، مناسبة هذه الآية لما قبلها: أن الله سبحانه لما (١) أمر باحترام نبيه في بيته وفي الملأ. نهى عن إيذاء الله بمخالفة أوامره، وارتكاب زواجره، وإيذاء رسوله بإلصاق عيب أو نقص به، ولما كان من أعظم أذى رسوله أذى من تابعه. . بين ذلك بقوله:{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ...} الآية.