للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَجَعَلْنَا}: {الواو}: عاطفة، {جعلنا}: فعل وفاعل، معطوف على {بدلناهم} عطف قصة على قصة، {بَيْنَهُمْ}: ظرف مضاف منصوب على الظرفية، متعلق بـ {جعلنا} على كونه مفعولًا ثانيًا له، {وَبَيْنَ الْقُرَى}: ظرف ومضاف إليه، معطوف على الظرف الأول، {الَّتِي} في محل الجر صفة لـ {الْقُرَى}، {بَارَكْنَا}: فعل وفاعل، {فِيهَا}: متعلق به، والجملة صلة الموصول، {قُرًى}: مفعول أول لـ {جعلنا}، {ظَاهِرَةً}: صفة لـ {قُرًى}، {وَقَدَّرْنَا}: فعل وفاعل، معطوف على {جعلنا}، {فِيهَا}: متعلق بـ {الْأَرْضَ}، أو متعلق بـ {السَّيْرَ}، و {السَّيْرَ}: مفعول به لـ {قَدَّرْنَا}، {سِيرُوا}: فعل أمر وفاعل، {فِيهَا}: متعلق بـ {سِيرُوا}، {لَيَالِيَ وَأَيَّامًا}: منصوبان على الظرفية، متعلقان بـ {سِيرُوا}؛ {آمِنِينَ}: حال من فاعل {سِيرُوا}، وجملة {سِيرُوا} في محل النصب مقول لقول محذوف تقديره: وقلنا لهم سيروا، والقول المحذوف معطوف على {قدرنا}.

{فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (١٩)}.

{فَقَالُوا}: {الفاء}: عاطفة، {قالوا}: فعل وفاعل، والجملة معطوفة على محذوف جواب لما المحذوفة، والتقدير: ولما بطروا النعمة، وطغوا، وسئموا الراحة، ولم يصبروا على العافية .. تمنوا طول الأسفار، والكد في المعيشة، فقالوا: ربنا باعد بين أسفارنا، كما يشير إليه كلام القرطبي. {رَبَّنَا}: منادى مضاف حذف منه حرف النداء، وجملة النداء مقول {قالوا}، {بَاعِدْ}: فعل دعاء، وفاعل مستتر يعود على الله، والجملة في محل النصب مقول {قالوا} على كونها جواب النداء، {بَيْنَ}: ظرف متعلق بـ {بَاعِدْ}، {أَسْفَارِنَا}: مضاف إليه، {وَظَلَمُوا}: فعل وفاعل معطوف على {قالوا}، {أَنْفُسَهُمْ}: مفعول به: {فَجَعَلْنَاهُمْ}: فعل وفاعل ومفعول أول، معطوف على {ظَلَمُوا}، {أَحَادِيثَ}: مفعول ثان، {وَمَزَّقْنَاهُمْ}: فعل وفاعل ومفعول به، معطوف على {جَعَلْنَاهُمْ}، {مُمَزَّقٍ}: منصوب على المفعولية المطلقة لنيابته عن المصدر {إنَّ}: حرف نصب وتوكيد، {فِي ذَلِكَ}: خبر مقدم لها، {لَآيَاتٍ}: اسمها مؤخر، واللام حرف ابتداء، {لِكُلِّ صَبَّار}: صفة لـ {آيَات}، {شَكُورٍ}: صفة {صَبَّارٍ}، وجملة {إنَّ} مستأنفة.

{وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٢٠) وَمَا كَانَ لَهُ