قوله تعالى:{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ ...} الآيات، مناسبة هذه الآيات لما قبلها: أن الله (١) سبحانه لما ذكر الأصول الثلاثة، وهو: التوحيد والرسالة والحشر، وكانوا كافرين بها جميعًا .. ذكر شأن جماعة من المشركين جاهروا بإنكار القرآن، وبكل كتاب سبقه من الكتب السماوية السالفة، ويستتبع ذلك أنهم لا يؤمنون بما جاء فيها من البعث والحشر والحساب والجزاء، ثم ذكر ما سيكون من الحوار بين الضالين ومضليهم من الكفار، وما يسرونه من