{وَيَهْدِي}: فعل مضارع وفاعل مستتر، معطوف على {يُضِلُّ}، {مَن}: اسم موصول في محل النصب مفعول {يهدي}، وجملة {يَشَاءُ} صلة الموصول، {فَلَا تَذْهَبْ}: {الفاء}: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت أن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء، وأردت بيان ما هو الأفصح لك .. فأقول لك:{لا تذهب}: {لا}: ناهية جازمة {تَذْهَبْ}: فعل مضارع مجزوم بـ {لا} الناهية، {نَفْسُكَ}: فاعل، {عَلَيْهِمْ}: متعلق بـ {تَذْهَبْ}، {حَسَرَاتٍ}: مفعول لأجله، والمعنى: فلا تهلك نفسك للحسرات، وقال المبرد: إنها تمييز، وقال الزمخشري: يجوز أن يكون حالًا من {نَفْسُكَ} كأن كلها صارت حسرات لفرط التحسر، والجملة الفعلية في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة {إِنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه {عَلِيمٌ}: خبره {بِمَا}: متعلق بـ {عَلِيمٌ}، وجملة {يَصْنَعُونَ} صلة الموصول، وجملة {إِنَّ} مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.