للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

متعلق بـ {أخرجنا}، {ثَمَرَاتٍ}: مفعول {أخرجنا}، {مُخْتَلِفًا}: صفة لـ {ثَمَرَاتٍ}، ولكنها سببية، ولذلك لم يؤنث لأنه أسند إلى جمع تكسير يجوز فيه التذكير والتأنيث، {أَلْوَانُهَا}: فاعل لـ {مُخْتَلِفًا}، {وَمِنَ الْجِبَالِ}: {الواو}: استئنافية، أو عاطفة {من الجبال}: خبر مقدم، {جُدَدٌ}: مبتدأ مؤخر، ولكنه على حذف مضاف؛ أي: ومن الجبال ذو جدد وطرق بيض وحمر، والجملة الاسمية مستأنفة، أو معطوفة على جملة {أَنَّ}، فكأنه قال: ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء، وأنه من الجبال ذو جدد بيض الخ. {بِيضٌ}: صفة لـ {جُدَدٌ}، {وَحُمْرٌ}: معطوف عليه، {مُخْتَلِفٌ}: صفة لـ {جُدَدٌ} أيضًا، {أَلْوَانُهَا}: فاعل مختلف، {وَغَرَابِيبُ}: معطوف على {جُدَدٌ}، {سُودٌ}: بدل من {غَرَابِيبُ}، وجعله الزمخشري معطوفًا على {بِيضٌ}، و {غرابيب}: صفة له مقدمة عليه مبالغة في التأكيد، فكأنه قيل: ومن الجبال جدد ييض وحمر وسود غرابيب؛ أي: شبيه بالغراب.

{وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (٢٨)}.

{وَمِنَ}: {الواو}: عاطفة، {من الناس}: خبر مقدم، {وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ}: معطوفان على {النَّاسِ}، {مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ}: صفة لمبتدأ مؤخر محذوف تقديره: صنف مختلف ألوانه كائن من الناس والدواب، {أَلْوَانُهُ}: فعل مختلف، والجملة معطوفة على جملة قوله: {وَمِنَ الْجِبَالِ}، {كَذَلِكَ}: صفة لمصدر محذوف تقديره: مختلف ألوانه اختلافًا كائنًا كذلك؛ أي: كاختلاف ألوان الجبال، {إِنَّمَا}: أداة حصر، {يَخْشَى اللَّهَ}: فعل ومفعول به مقدم على فاعله لإفادة الحصر، {مِنْ عِبَادِهِ}: حال من {الْعُلَمَاءُ}، و {الْعُلَمَاءُ}: فاعل، والجملة الفعلية مستأنفة، {إِنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه، {عَزِيزٌ}: خبر أول له، {غَفُورٌ}: خبر ثانٍ، والجملة مستأنفة.

{إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (٢٩) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (٣٠)}.

{إِنَّ الَّذِينَ}: ناصب واسمه، {يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ}: فعل وفاعل ومفعول