مجمل ما اشتملت عليه هذه السورة الكريمة من حكم وأحكام
وجملة ما تضمنته هذه السورة:
١ - الأدلة على قدرة الله سبحانه بإبداعه للكون، وأنه المنعم المتفضل.
٢ - تذكير الناس بالنعم ليشكروها.
٣ - تثبيت فؤاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذكر قصص المكذبين الأنبياء والمرسلين.
٤ - نداء الناس عامة بأن يتحلو بالفضائل، ويتخلوا عن الرذائل، ولا يتبعوا خطوات الشيطان، وينظروا فيما أبدع الرحمن من الآيات في الأرض والسموات.
٥ - ضرب الأمثال لما سلف من القسمين، وإيضاح الطائفتين المؤمنة والكافرة.
٦ - تقسيم المؤمنين إلى علماء محققين وصالحين متقين، ثم تقسيمهم من حيث العمل أقسامًا ثلاثة.
٧ - وصف عاقبة الكافرين والمؤمنين، وما يلقاه كل منهما يوم القيامة (١).
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *
(١) إلى هنا تم تفسير سورة فاطر، في اليوم الثاني من شهر صفر المبارك قبيل الظهر من المشهور المنسلكة في سلك سنة أربع عشرة وأربع مئة وألف ٢/ ٢/ ١٤١٤ من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية، نسأل الله الكريم الرحيم لطفه ورحمته وعفوه العميم وعافيته الدائمة في الدنيا والدين لنا ولأحبابنا ولإخواننا المسلمين، آمين يا رب آمين، بحرمة كتابك الكريم.