للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بالمقاريض" أخرجه الترمذي.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما يزال البلاء بالمؤمن في نفسه وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة" أخرجه الترمذي. وقال: حديث حسن.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم أحتسبه إلا الجنة" أخرجه البخاري.

وعن سعد بن أبي وقاصٍ رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، أيّ الناس أشد بلاء؟ قال: "الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبًا .. اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة (١) .. هون عليه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة" أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن.

الإعراب

{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ}.

{كَمَا}: {الكاف}: حرف جر وتشبيه، ما: مصدرية. {أَرْسَلْنَا}: فعل وفاعل. {فِيكُمْ}: جار ومجرور متعلق بأرسلنا. {رَسُولًا}: مفعول به. {مِنْكُمْ}: جار ومجرور صفة لـ {رَسُولًا}، والجملة الفعلية صلة ما المصدرية، (ما) مع صلتها في تأويل مصدرٍ مجرور بالكاف؛ تقديره: كإرسالنا فيكم رسولًا {مِنْكُمْ}، الجار والمجرور متعلق بواجب الحذف؛ لوقوعه صفة لمصدر محذوف؛ تقديره: ولأتم نعمتي عليكم في أمر القبلة إتمامًا كائنًا كإرسالنا رسولًا؛ أي: إتمامًا كائنًا كإتمامها عليكم بإرسال رسول منكم {يَتْلُو}: فعل مضارع معتل بالواو، وفاعله ضمير يعود على {رَسُولًا}. {عَلَيْكُمْ}: جار ومجرور متعلق


(١) الرقة - بكسر الراء وتشديد القاف -: الدقة ورقة الجانب، كناية عن الضعف. اهـ.