للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَسَوَاءٌ}: الواو: استئنافية، {سواء}: خبر مقدم، {عَلَيْهِمْ}: متعلق بـ {سواء}؛ لأنه بمعنى: مستوٍ. {أَأَنْذَرْتَهُمْ}: {الهمزة}: حرف استفهام وتسوية، {أنذرتهم}: فعل وفاعل ومفعول به، {أَمْ}: حرف عطف معادل لهمزة التسوية، {لَمْ}: حرف نفي وجزم، {تُنْذِرْهُمْ}: فعل وفاعل مستتر ومفعول به، معطوف على جملة {أَنْذَرْتَهُمْ}، وجملة {أَنْذَرْتَهُمْ} في تأويل مصدر من غير سابك لإصلاح المعنى، أو بسابك هو همزة التسوية، مرفوع على كونه مبتدأ لـ {سَوَاءٌ} تقديره: وإنذارك إياهم وعدم إنذارك إياهم سواء؛ أي: مستويان، والجملة مستأنفة، {لَا يُؤْمِنُونَ}: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة مؤكدة لما قبلها، أو حال مؤكدة له، {إِنَّمَا}: أداة حصر، {تُنْذِرُ}: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على محمد، والجملة مستأنفة، {مَنِ}: اسم موصول في محل النصب مفعول {تُنْذِرُ}، {اتَّبَعَ الذِّكْرَ}: فعل ماضٍ، وفاعل مستتر ومفعول به، والجملة صلة {مَن} الموصولة، {وَخَشِيَ الرَّحْمَن}: فعل وفاعل مستتر ومفعول به، معطوف على {اتَّبَعَ}. {بِالْغَيْبِ}: حال من فاعل {خشي}، أو من مفعوله، {فَبَشِّرْهُ}: {الفاء}: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره: إذا عرفت إنما الإنذار لمن اتبع الذكر، وأردت بيان عاقبته .. فأقول لك: بشره، {بشره}: فعل أمر وفاعل مستتر ومفعول به. {بِمَغْفِرَةٍ}: متعلق به، {وَأَجْرٍ}: معطوف على {مَغْفِرَةٍ}، {كَرِيمٍ}: صفة {أجر}، والجملة الفعلية في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة.

{إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (١٢) وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (١٣)}.

{إِنَّا}: ناصب واسمه، {نَحْنُ}: مبتدأ، {نُحْيِ الْمَوْتَى}: فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل الرفع خبر {إِنَّ}، وجملة {إِنَّ} مستأنفة، {وَنَكْتُبُ}: فعل مضارع، وفاعل مستتر، معطوف على {نُحْيِ}، {مَا}: اسم موصول في محل النصب مفعول {نكتب}، وجملة {قَدَّمُوا}: صلة {مَا} الموصولة، والعائد محذوف تقديره: ما قدموه {وَآثَارَهُمْ}: معطوف على {مَا}، {وَكُلَّ شَيْءٍ}: الواو: استننافية، {كل شيء}: منصوب بفعل مضمر وجوبًا يفسره ما بعده على سبيل الاشتغال تقديره: