قوله تعالى:{وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها ...} الآيات، مناسبة هذه الآيات لما قبلها: أن الله سبحانه لما ذكر وعيده (١) لعبدة الأصنام .. أردف ذلك بوعد من اجتنبوا عبادتها، وابتعدوا عن الشرك، ليكون الوعد مقترنا بالوعيد، ويحصل بذلك كمال الترغيب والترهيب.