{أَفَمَنْ}: الهمزة للاستفهام الإنكاري، داخلة على محذوف، والفاء عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: أأنت مالك أمرهم، فمن حق عليه كلمة العذاب، فأنت تنقذه، والجملة المحذوفة جملة إنشائية، لا محل لها من الإعراب، والأظهر في {من} كونها شرطية في محل رفع بالابتداء، والخبر الجواب الآتي، أو فعل الشرط، أو هما على الخلاف المذكور في محله. {حَقَّ}: فعل ماض، في محل الجزم بـ {من} الشرطية، على كونها فعل شرط لها. {عَلَيْهِ}: متعلق بحق، {كَلِمَةُ الْعَذابِ}: فاعل، وذكّر الفعل لوجود الفاصل، أو لكون الفاعل مؤنثًا مجازيًا، {أَفَأَنْتَ} الهمزة للاستفهام الإنكاري، كررت لتأكيد الأولى، لطول الفصل، والفاء رابطة لجواب الشرط وجوبًا، لكون الجواب جملة اسمية، {أنت} مبتدأ، {تُنْقِذُ}: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على محمد - صلى الله عليه وسلم -، والجملد الفعلية في محل الرفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل الجزم بـ {مَنْ} الشرطية، على كونها جوابًا لها، وجملة {مَنْ} الشرطية، معطوفة على تلك الجملة المحذوفة. والآية جملة واحدة، مركبة من شرط وجواب، معطوفة على جملة محذوفة. {مَنْ}: من اسم موصول في محل النصب، مفعول تنقذ، {فِي النَّارِ}: جار ومجرور صلة من الموصولة، وهو إظهار في مقام الإضمار، والأصل: فأنت تنقذه من النار. {لكِنِ}: حرف عطف وإضراب، بمعنى بل، وليست للاستدراك؛ لأنه لم يسبقها نفي، فالكلام إضراب