{أَوَلَوْ}: {الهمزة} للاستفهام الإنكاري التوبيخي، والواو عاطفة على محذوف؛ تقديره: أيتبعونهم ولو كان أباؤهم، أو حالية كما قاله الزمخشري {لو}: غائية لا جواب لها، وقال أبو السعود: إن {لو} في مثل هذا التركيب لا تحتاج إلى جواب؛ لأن القصد منها تعميم الأحوال، فلا يلاحظ لها جواب قد حذف ثقة، بدلالة ما قبلها عليه. {كَانَ}: فعل ماضٍ ناقص. {آبَاؤُهُمْ}: اسم كان ومضاف إليه. {لَا}: نافية. {يَعْقِلُونَ}: فعل وفاعل. {شَيْئًا}: مفعول به. {وَلَا}{الواو} عاطفة، {لا}: زائدة، زيدت لتأكيد نفي ما قبلها. {يَهْتَدُونَ}: فعل وفاعل، والجملة معطوفة على جملة {يَعْقِلُونَ}، وجملة {يَعْقِلُونَ} مع ما عطف عليها في محل النصب خبر {كَانَ}، وجملة {كَانَ} من اسمها وخبرها معطوفة على جملة محذوفة؛ على كونها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو في محل النصب حال من مفعول الجملة المحذوفة؛ تقديره: أيتبعون آباءهم حالة كون آبائهم لا يعقلون شيئًا ولا يهتدون.
{وَمَثَلُ}: {الواو} استثنائية، {وَمَثَلُ}: مبتدأ. {الَّذِينَ}: مضاف إليه. {كَفَرُوا}: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول، والعائد ضمير الفاعل. {كَمَثَلِ الَّذِي}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بمحذوف خبر المبتدأ، ولكنه على حذف مضاف؛ إما من الأول تقديره: ومثل داعي الذين كفروا كمثل الذي ينعق، أو من الثاني تقديره: ومثل الذين كفروا كمثل مواشي الذي ينعق، كما مرت الإشارة إليه في قسم التفسير. {يَنْعِقُ}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على الموصول، والجملة صلة الموصول {بِمَا}: جار ومجرور متعلق بـ {يَنْعِقُ}{لَا}: نافية. {يَسْمَعُ}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على {ما}، والجملة صلة لـ {ما}، أو صفة لها. {إِلَّا}: أداة استثناء مفرغ. {دُعَاءً}: مفعول به. {وَنِدَاءً}: معطوف عليه. {صُمٌّ}: خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هم صمّ. {بُكْمٌ}: خبر ثان. {عُمْيٌ}: خبر ثالث، والجملة الإسمية في محل الجر باللام