{أَوَلَمْ}: {الهمزة}: للاستفهام التوبيخي، داخلة على محذوف، و {الواو}: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: أغفلوا عن انتقام الله سبحانه من الأمم المكذبة للرسل، ولم يسيروا في الأرض، والجملة المحذوفة، جملة إنشائية، لا محل لها من الإعراب. {لَمْ}: حرف نفي وجزم. {يَسِيرُوا}: فعل مضارع مجزوم بـ {لَمْ}، و {الواو}: فاعل {فِي الْأَرْضِ}: متعلق به. {فَيَنْظُرُوا}: {الفاء}: عاطفة. {ينظروا}: فعل وفاعل معطوف على {يَسِيرُوا}. {كَيْفَ}: اسم استفهام في محل النصب خبر مقدم لـ {كَانَ}. {كَانَ}: فعل ماض ناقص. {عَاقِبَةُ الَّذِينَ}: اسمها، وجملة {كَانَ}: في محل النصب ساد مسد مفعول {ينظروا}: معلق عنها باسم الاستفهام. {كَانُوا}: فعل ناقص واسمه. {مِنْ قَبْلِهِمْ}: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر {كَانُوا}: وجملة {كَانَ}: صلة الموصول. {كَانُوا}: فعل ناقص واسمه. {هُمْ} ضمير فصل {أَشَدَّ}: خبر {كَانَ}. {مِنْهُمْ} متعلق بـ {أَشَدَّ}، {قُوَّةً}: تمييز محول عن اسم {كَانَ}، {وَآثَارًا}: معطوف على {قُوَّةً}. {فِي الْأَرْضِ}: صفة لـ {آثارا}، وجملة {كَانَ}: مستأنفة، وجاز دخول ضمير الفصل بين معرفة ونكرة، وهو لا يقع إلا بين معرفتين؛ لأن النكرة هنا وهي {أَشَدَّ} بمثابة المعرفة من حيث امتناع دخول أل عليها؛ لأن اسم التفضيل