للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

موصول في محل النصب معطوف على {خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ}. {تُخْفِي الصُّدُورُ}: فعل وفاعل، والجملة: صلة الموصول، والعائد: محذوف، تقديره: تخفيه الصدور {وَاللَّهُ}: {الواو}: عاطفة، أو استئنافية. {اللهُ}: مبتدأ، وجملة {يَقْضِي}: خبره. {بِالْحَقِّ}: متعلق بـ {يَقْضِي} أو حال من فاعل {يَقْضِي}. والجملة الاسمية مستأنفة، أو معطوفة على جملة {يَعْلَمُ} عطف اسمية على فعلية. {وَالَّذِينَ}: مبتدأ، وجملة {يَدْعُونَ}: صلة الموصول، والعائد: محذوف، تقديره: يدعونهم. {مِنْ دُونِهِ}: متعلق بـ {يَدْعُونَ}، وجملة {لَا يَقْضُونَ}: خبر المبتدأ. {بِشَيْءٍ}: متعلق بـ {يَقْضُونَ}. {إِنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه. {هُوَ}: ضمير فصل. {السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}: خبران لـ {إِنَّ}. وجملة {إِنَّ}: مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.

{أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (٢١)}.

{أَوَلَمْ}: {الهمزة}: للاستفهام التوبيخي، داخلة على محذوف، و {الواو}: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: أغفلوا عن انتقام الله سبحانه من الأمم المكذبة للرسل، ولم يسيروا في الأرض، والجملة المحذوفة، جملة إنشائية، لا محل لها من الإعراب. {لَمْ}: حرف نفي وجزم. {يَسِيرُوا}: فعل مضارع مجزوم بـ {لَمْ}، و {الواو}: فاعل {فِي الْأَرْضِ}: متعلق به. {فَيَنْظُرُوا}: {الفاء}: عاطفة. {ينظروا}: فعل وفاعل معطوف على {يَسِيرُوا}. {كَيْفَ}: اسم استفهام في محل النصب خبر مقدم لـ {كَانَ}. {كَانَ}: فعل ماض ناقص. {عَاقِبَةُ الَّذِينَ}: اسمها، وجملة {كَانَ}: في محل النصب ساد مسد مفعول {ينظروا}: معلق عنها باسم الاستفهام. {كَانُوا}: فعل ناقص واسمه. {مِنْ قَبْلِهِمْ}: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر {كَانُوا}: وجملة {كَانَ}: صلة الموصول. {كَانُوا}: فعل ناقص واسمه. {هُمْ} ضمير فصل {أَشَدَّ}: خبر {كَانَ}. {مِنْهُمْ} متعلق بـ {أَشَدَّ}، {قُوَّةً}: تمييز محول عن اسم {كَانَ}، {وَآثَارًا}: معطوف على {قُوَّةً}. {فِي الْأَرْضِ}: صفة لـ {آثارا}، وجملة {كَانَ}: مستأنفة، وجاز دخول ضمير الفصل بين معرفة ونكرة، وهو لا يقع إلا بين معرفتين؛ لأن النكرة هنا وهي {أَشَدَّ} بمثابة المعرفة من حيث امتناع دخول أل عليها؛ لأن اسم التفضيل