للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الَّذِينَ في النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ (٤٩)}.

{قَالَ الَّذِينَ}: فعل وفاعل، والجملة: مستأنفة، وجملة {اسْتَكْبَرُوا}: صلة {الَّذِينَ}. {إِنَّا}: ناصب واسمه. {كُلٌّ}: مبتدأ، وسوغ الابتداء بالنكرة قصد العموم. {فِيهَا}: جار ومجرور خبر {كُلٌّ}، وجملة المبتدأ مع خبره: في محل الرفع خبر {إن}، وجملة {إن}: في محل النصب مقول {قَالَ} {إِنَّ اللهَ}: ناصب واسمه، وجملة {قَدْ حَكَمَ}: خبر {إِنَّ} {بَيْنَ الْعِبَادِ}: متعلق بـ {حَكَمَ} وجملة {إِنَّ} مسوقة لتعليل ما قبلها على كونها مقول {قَالَ}، {وَقَالَ الَّذِينَ}: فعل وفاعل معطوف على {قَالَ} الأول، {في النَّارِ}: جار ومجرور صلة {الَّذِينَ}. {لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {قَالَ}. {ادْعُوا رَبَّكُمْ}: فعل أمر وفاعل ومفعول به، والجملة في محل النصب مقول {قَالَ}، {يُخَفِّفْ}: فعل مضارع مجزوم بالطلب السابق، وفاعله ضمير يعود على الرب جل جلاله. {عَنَّا}: متعلق بـ {يُخَفِّفْ}، {يَوْمًا}: ظرف متعلق بـ {يُخَفِّفْ} أيضًا {مِنَ الْعَذَابِ}: صفة لمحذوف هو مفعول {يُخَفِّفْ}؛ أي: يخفف عنا شيئًا من العذاب في يوم، والجملة: في محل النصب مقول {قَالَ} على كونها جواب الطلب.

{قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا في ضَلَالٍ (٥٠)}.

{قَالُوا}: فعل وفاعل، والجملة: مستأنفة. {أَوَلَمْ تَكُ}: {الهمزة}: للاستفهام الإنكاري التوبيخي، داخلة على محذوف دل عليه السياق، و {الواو}: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: ألم تنتهوا عن هذا ولم تك تأتيكم إلخ. والجملة المحذوفة: في محل النصب مقول {قَالُوا}. {لَمْ}: حرف جزم، {تَكُ}: فعل مضارع ناقص مجزوم، وعلامة جزمه السكون الظاهر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمها: ضمير مستتر يعود على الرسل. {تَأْتِيكُمْ}: فعل مضارع ومفعول به. {رُسُلُكُمْ}: فاعل {تَأْتِيكُمْ} وقد تنازعه كل من {تَكُ} فأعطي فاعلًا للثاني وأضمر في الأول، ويجوز العكس. {بِالْبَيِّنَاتِ}: متعلق بـ {تَأْتِيكُمْ} وجملة {تَأْتِيكُمْ}: في محل النصب خبر تك، وجملة تك معطوفة على الجملة المحذوفة. {قَالُوا}: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. {بَلَى}: حرف جواب لإثبات النفي نائب عن الجواب، تقديره: بلى أتتنا رسلنا فكذبنا، والجملة المحذوفة