ومنها: تكرير ذم المجادلة في أربعة مواضع من هذه السورة. إما لتعدد المجادل، بأن يكون في أقوام مختلفة، أو تعدّد المجادل فيه بأن يكون في آيات مختلفة أو للتأكيد.
ومنها: وصل الموصول الثاني بالتكذيب دون المجادلة في قوله: {الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ} لأنّ المعتاد وقوع المجادلة في بعض موضوع الكتاب لا في الكل.
ومنها: صيغة الماضي في الصلة الثانية أعني: {كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ} للدلالة على التحقق كما أنّ صيغة المضارع في الصلة الأولى للدلالة على تجدد المجادلة وتكرُّرها.