النَّاسَ}: صلة الموصول، والجملة الاسمية مستأنفة معترضة، {وَيَبْغُونَ}: معطوف على {يَظْلِمُونَ}، {فِي الْأَرْضِ}: متعلق بـ {يبغون}، {بِغَيْرِ الْحَقِّ}: حال من فاعل {يبغون}؛ أي: حال كونهم غير محقين، {أُولَئِكَ}: مبتدأ {لَهُمْ}: خبر مقدم، {عَذَابٌ}: مبتدأ مؤخر، {أَلِيمٌ}: صفة {عَذَابٌ} والجملة خبر لاسم الإشارة. وجملة اسم الإشارة مستأنفة، أو حال من الموصول، {وَلَمَنْ}: {الواو} عاطفة، و {اللام}: حرف ابتداء. كما مر نظيره، {من}: اسم موصول مبتدأ، {صَبَرَ} صلته {وَغَفَرَ}: معطوف عليه {إِنَّ ذَلِكَ}: ناصب واسمه، {لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}: اللام: مؤكدة للأولى. {من عزم الأمور} جار ومجرور خبر {إِنَّ}، وجملة {إِنَّ} في محل الرفع خبر لـ {من} الموصولة، وفي الرابط قولان:
أحدهما: هو اسم الإشارة إذا أريد به المبتدأ، ويكون حينئذٍ على حذف مضاف، تقديره: إن صبر ذلك لمن عزم الأمور.
الثاني: أنه ضمير محذوف، تقديره: لمن عزم الأمور منه أو له، وجملة قوله:{وَلَمَنْ صَبَرَ} معطوفة على قوله: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ}، وجملة قوله:{إِنَّمَا السَّبِيلُ ...} إلخ، معترضة، وجوز الحوفي وغيره أن تكون {من}: شرطية، و {إِنَّ ذَلِكَ}: جوابها على حذف الفاء، على حد حذفها في البيت المشهور:
مَنْ يَفْعَلِ الحَسَنَاتِ اللَّهُ يَشْكُرُهَا
وعلى جعل اللام للقسم، فإن ذلك جواب القسم المقدر، وحذف جواب الشرط للدلالة عليه، وتقدر الفاء الرابطة للجواب.