وفاعله ضمير يعود على {اللَّهُ}، {رَسُولًا}: مفعول به، والجملة الفعلية مع أن المضمرة، في تأويل مصدر، معطوف على وحيًّا تقديره: وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيًّا، أو إرسال رسول، فكأنه قال إلا موحيًا، أو مرسلًا رسولًا، أو إلا أن يوحي، أو {يُرْسِلَ}{رَسُولًا}، {فَيُوحِيَ}: الفاء: عاطفة، {يُوحِيَ}: فعل مضارع، معطوف على يرسل، وفاعله ضمير يعود على {رَسُولًا}، {بِإِذْنِهِ}: متعلق بـ {يوُحِى}، {ما}: مفعول به، وجملة {يَشَاءُ}: صلة لـ {ما} الموصولة {إِنَّهُ عَلِيٌّ}: ناصب واسمه وخبره. {حَكِيمٌ}: خبر ثان له، وجملة {إنَّ} مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
{وَكَذَلِكَ}: {الواو}: استئنافية، والكاف صفة لمصدر محذوف؛ أي: إيحاء مثل إيحائنا إلى غيرك، {أَوْحَيْنَا}: فعل وفاعل، {إِلَيْكَ} متعلق بـ {أَوْحَيْنَا}، {رُوحًا}: مفعول به. {مِنْ أَمْرِنَا}: نعت لـ {رُوحًا}. وقيل: حال، و {مِنْ} تبعيضية؛ أي: حال كون هذا الروح، وهو القرآن بعض ما نوحيه إليك؛ لأن الموحى إليه لا ينحصر في القرآن، والجملة الفعلية مستأنفة. {ما}: نافية. {كُنْتَ} فعل ناقص واسمه، والجملة حال من كاف إليك، {ما}: استفهامية معلقة لـ {تَدْرِي} عن العمل، في محل رفع مبتدأ، و {الْكِتَابُ}: خبر، والجملة الاسمية في محل نصب، سدت مسد مفعولي {تَدْرِي}، {وَلَا الْإِيمَانُ}: عطف على {الْكِتَابُ}. {وَلَكِنْ}{الواو}: حالية، أو عاطفة، {لَكِنْ} حرف استدراك مهمل، {جَعَلْنَاهُ}: فعل وفاعل ومفعول أول، {نُورًا}: مفعول ثان، والجملة الفعلية في محل النصب، حال من {الْكِتَابُ}، أو معطوفة على جملة {كَانَ}،