فمنها: المجاز المرسل في قوله: {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ}؛ لأن المراد بالكلمة الجملة التي قالها بقوله:{إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ} ففيه إطلاق اسم الجزء على الكل.
ومنها: صيغة المضارع في قوله: {سَيَهْدِينِ} للدلالة على الاستمرار؛ أي: دوام الهداية حالًا واستقبالًا.
ومنها: المجاز العقلي في قوله: {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} لما فيه من إسناد ما للبعض إلى الكل نظرًا بحال الأكثر؛ لأن الرجوع إنما يحصل من البعض لا من الكل.
ومنها: الاستعارة التصريحية في قوله: {فِي عَقِبِهِ} لأن العقب حقيقة في مؤخر الرجل، فاستعير للولد وولد الولد، كما قاله الراغب.
ومنها: التكرير في قوله: {وَلِبُيُوتِهِمْ} لزيادة التقرير.
ومنها: تقديم المعمول على عامله في قوله: {عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ}، وفي قوله:{يَتَّكِئُونَ} رعاية للفاصلة.
ومنها: الجناس المماثل بين {أَهُمْ يَقْسِمُونَ}، وبين {نَحْنُ قَسَمْنَا}.
ومنها: الإظهار في مقام الإضمار في قوله: {لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا} لأن حق العبارة، ليتخذوهم سخريًا لغرض الإيضاح والبيان.
ومنها: التجهيل والتعجيب من تحكمهم في قوله: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ}.
ومنها: إطلاق العام دارادة الخاص في قوله: {رَحْمَتَ رَبِّكَ}؛ لأن المراد بالرحمة هنا النبوة.
ومنها: تقديم المسند إليه، وهو نحن على المسند، وهو قسمنا، في قوله:{نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ} لإفادة الاختصاص.
ومنها: التخصيص في قوله: {لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ} لغرض التأكيد.