للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومنها: التعريض إلى تعظيمه - صلى الله عليه وسلم -، في وصف رجل بعظيم، في قوله: {عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ}.

ومنها: الإيجاز بالحذف في قوله: {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} لأنه في تقدير ولولا، كراهية أن يكون الناس ... إلخ.

ومنها: إطلاق العام وإرادة الخاص في قوله: {وَزُخْرُفًا}؛ لأن الزخرف في الأصل اسم لكل ما يتزين به، والمراد به هنا: الذهب.

ومنها: الطباق بين {الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ} في قوله: {وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ}.

ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ}؛ لأنه مستعار للإعراض عنه.

ومنها: النكرة الواقعة في سياق الشرط في قوله: {نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا} لإفادة العموم، ولذلك أعاد عليه الضمير مجموعًا، في قوله: {وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ}، وفي قوله: {وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ}.

ومنها: التغليب في قوله: {بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ}؛ لأن فيه تغليب المشرق على المغرب، كالعمرين والقمرين.

ومنها: إعادة النكرة معرفة في قوله: {فَبِئْسَ الْقَرِينُ} إفادة بأنه نفس الأول، كما قال السيوطي في "عقود الجمان":

ثُمَّ مِنَ الْقَوَاعِدِ الْمُشْتَهَرَهْ ... إِذَا أَتَتْ نَكِرَةً مُكَرَّرَهْ

تَغَايَرَتْ، وإنْ يُعَرَّفْ ثَانِ ... تَوَافَقَا كَذَا الْمُعَرَّفَانِ

ومنها: الاستفهام الإنكاري في قوله: {أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ} وفيه أيضًا الاستعارة التصريحية، حيث شبه الكفار بالصم العمي، بجامع عدم الاهتداء إلى المقصود في كل.

ومنها: الكناية في قوله: {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ}؛ لأنه كناية عن الموت.