للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ}.

ومنها: الحذف في قوله: {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ}؛ أي: إن نزوله لعلامة لقرب الساعة.

ومنها: تأكيد النهي في قوله: {فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا} إيذانًا بأنه لا محالة منها.

ومنها: جمع المؤكدات في قوله: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ} إن، وضمير الفصل، وتعريف الطرفين.

ومنها: الإظهار في مقام الإضمار في قوله: {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ} تسجيلًا عليهم باسم الظلم؛ لأن مقتضى السياق أن يقال: فويل لهم.

ومنها: الاستفهام الإنكاري في قوله: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ}؛ أي: ما ينظرون.

ومنها: النداء في قوله: {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ} إلخ، تشريفًا لهم، وناداهم بأربعة أمور: الأول: نفي الخوف، والثاني: نفي الحزن، والثالث: الأمر بدخول الجنة، والرابع، البشارة بالسرور، في قوله: {تُحْبَرُونَ} اهـ شيخنا.

ومنها: الإيجاز بالحذف في قوله: {بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ}؛ أي: أكواب من ذهب، وحذف لدلالة السابق عليه.

ومنها: ذكر العام، في قوله: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ} بعد الخاص، في قوله: {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ}.

ومنها: الحصر المستفاد من قوله: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ} فقد حصر أنواع النعم في أمرين اثنين، إما مشتهاة في القلوب، وإما مستلذة في العيون.

ومنها: الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في قوله: {وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} للتشريف والتفخيم لشأنهم.