ومنها: الحذف في قوله: {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ}؛ أي: إن نزوله لعلامة لقرب الساعة.
ومنها: تأكيد النهي في قوله: {فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا} إيذانًا بأنه لا محالة منها.
ومنها: جمع المؤكدات في قوله: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ} إن، وضمير الفصل، وتعريف الطرفين.
ومنها: الإظهار في مقام الإضمار في قوله: {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ} تسجيلًا عليهم باسم الظلم؛ لأن مقتضى السياق أن يقال: فويل لهم.
ومنها: الاستفهام الإنكاري في قوله: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ}؛ أي: ما ينظرون.
ومنها: الإيجاز بالحذف في قوله: {بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ}؛ أي: أكواب من ذهب، وحذف لدلالة السابق عليه.
ومنها: ذكر العام، في قوله:{وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ} بعد الخاص، في قوله:{يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ}.
ومنها: الحصر المستفاد من قوله: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ} فقد حصر أنواع النعم في أمرين اثنين، إما مشتهاة في القلوب، وإما مستلذة في العيون.
ومنها: الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في قوله: {وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} للتشريف والتفخيم لشأنهم.