قوله تعالى:{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ...} الآيات، مناسبة هذه الآيات لما قبلها: أن الله (١) سبحانه وتعالى، لما ذكر الفرق بين الكافرين والمؤمنين في الولاية، فأبان أن الأولين بعضهم أولياء بعض، وأن الآخرين وليهم الله .. أردف ذلك بذكر الفارق بينهم في المحيا