ومنها: الإظهار في مقام الإضمار، في قوله:{وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللهِ}؛ لأنّ مقتضى السياق أن يقال: ومن لم يجبه، أظهره تفخيمًا لشأنه، وإظهارًا لنباهته.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: {وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ}؛ لأنّه مجاز عن الانقطاع عن العمل، علاقته: السببيّة؛ لأنّ العيّ؛ أي: التعب مستحيل عليه تعالى، وهو سبب للانقطاع عن العمل أو النقص فيه والمتأخر في إنجازه، فهو العلاقة في هذا المجاز.
ومنها: تعليل الخاصّ بالعام في قوله: {إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}؛ لأنّه تعالى إذا كان قادرًا على كل شيء .. كان قادرًا على إحياء الموتى؛ لأنّه من جملة الأشياء، وقدرته لا تختصّ بمقدور دون مقدور.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ}؛ لأنّه مجاز عن التعذيب بها، كما مرّ.
ومنها: التهكم بهم والتوبيخ لهم على استهزائهم بوعد الله ووعيده.
ومنها: الاستعارة في قوله: {فَذُوقُوا الْعَذَابَ}؛ أي: باشروا العذاب؛ لأنّه مستعار من إحساس الذائق المطعوم.
ومنها: التشبيه في قوله: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ}.