{أَفَمَنْ}{الهمزة}: للاستفهام الإنكاري، داخلة على مقدر يقتضيه المقام، و {الفاء}: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: أليس الأمر كما ذكر، فمن كان على بينة من ربه، إلخ. والجملة المحذوفة، مستأنفة، مسوقة لبيان حال الفريقين. {من}: اسم موصول في محل الرفع مبتدأ. {كَانَ}: فعل ماض ناقص، واسمها: ضمير يعود على {من}. {عَلَى بَيِّنَةٍ} خبرها، {مِنْ رَبِّهِ}: صفة {بَيِّنَةٍ} وجملة {كَانَ}: صلة الموصول. {كَمَنْ}: جار ومجرور خبر المبتدأ؛ أعني {من} الموصولة، والجملة الاسمية: معطوفة على الجملة المقدرة. {زُيِّنَ}: فعل ماض مغير الصيغة. {لَهُ}: متعلق به. {سُوءُ عَمَلِهِ}: نائب فاعل، والجملة: صلة {من} الموصولة، وأفرد الضمير نظرًا للفظ {من}. {وَاتَّبَعُوا}: فعل وفاعل معطوف على {زُيِّنَ}. {أَهْوَاءَهُمْ}: مفعول به، وجمع الضمير نظرًا لمعنى {من}. {مَثَلُ الْجَنَّةِ}: مبتدأ ومضاف إليه. {الَّتِي}: صفة لـ {الْجَنَّةِ}، {وُعِدَ الْمُتَّقُونَ}: فعل ونائب فاعل، والجملة: صلة الموصول، والعائد: محذوف، تقديره: وعدها المتقون، وخبر المبتدأ: محذوف، قدّره سيبويه فيما يتلى عليكم: مثل الجنة، والجملة بعدها: مفسرة للمثل، وقدَّره النضر بن شميل: مثل الجنة ما تسمعون، والجملة بعدها أيضًا: مفسرة للمثل. {فِيهَا}: خبر مقدم. {أَنْهَارٌ}: مبتدأ مؤخر، والجملة: إما مفسرة للمثل لا محل لها من الإعراب، أو خبر لمبتدأ مضمر؛ أي: هي فيها أنهار، أو داخلة في حيز الصلة وتكرير لها، أو حال من {الْجَنَّةِ}. {مِنْ مَاءٍ} صفة {وَأَنْهَارٌ}. {غَيْرِ آسِنٍ} صفة {مَاءٍ}. {وَأَنْهَارٌ}: معطوف على {أَنْهَارٌ} الأولى. {مِنْ لَبَنٍ}: صفة {أَنْهَارٌ} وجملة {لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ}: صفة {لَبَنٍ}، {وَأَنْهَار}: معطوف على {أَنْهَار} الأولى، {مِنْ خَمْرٍ}: