بالإهلاك لضعف قوتها، كما أن وصف الثانية بإخراجه - صلى الله عليه وسلم -، للإيذان بأولويتها به لقوة جنايتها.
ومنها: التعبير بالمتقين عن المؤمنين في قوله: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ}؛ أي: المؤمنون إيذانًا بأنّ الإيمان والعمل الصالح من باب التقوى، الذي هو عبارة عن فعل المأمورات، وترك المنهيات.
ومنها: التنوين في قوله: {وَمَغْفِرَةٌ}؛ دلالةً على عظمها.
ومنها: التأكيد في قوله: {مِنْ رَبِّهِمْ}؛ لأنّ فيه تأكيدًا لما أفاده التنكير في {مغفرة} مكن الفخامة الذاتية بالفخامة الإضافية.
ومنها: إعادة صلة الاستغفار، وحذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه، في قوله:{وَلِلْمُؤْمِنِينَ}؛ أي: ولذنب المومنين إشعارًا بعراقتهم في الذنب، وفرط افتقارهم إلى الاستغفار.