عاطفة. {إذا}: ظرف لما يستقبل من الزمان. {أُنْزِلَتْ سُورَةٌ}: فعل ونائب فاعل، والجملة: في محل الخفض بإضافة إذا إليها، والظرف: متعلق بالجواب. {محكمة} صفة {سورة}. {وذكر}: فعل ماض مغير الصيغة. {فيها}: متعلق بـ {ذكر}{القتال}: نائب فاعل، والجملة: معطوفة على جملة {أُنزِلَتْ}. {رأيت الذين}: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة: جواب {إذا} لا محل لها من الإعراب، وجملة {إذا}: معطوفة على جملة {يقول}{في قلوبهم} خبر مقدم، {مرض} مبتدأ مؤخر. والجملة صلة الموصول.
{ينظرون}: فعل وفاعل، والجملة: في محل النصب حال من الموصول، إن كانت الرؤية بصرية، ومفعول ثان إن كانت قلبية، وكلا الوجهين مراد في الآية. {إليك}: متعلق بـ {ينظرون}. {نظر المغشي} مفعول مطلق مبيّن للنوع، مؤكد لعامله. {عليه}: متعلق بـ {المغشي}؛ لأنّه اسم مفعول. {من الموت}: متعلق به أيضًا. {فأولى}{الفاء}: استئنافية، {أولى}: مبتدأ، وسوَّغ الابتداء به قصد الدعاء. {لهُم}: خبره؛ أي: فالهلاك كائن لهم، وعليه اقتصر أبو البقاء، أو خبر مبتدأ محذوف، تقديره: العقاب أو الهلاك أولى لهم؛ أي: أقرب وأدنى، ويجوز أن تكون اللام بمعنى الباء؛ أي: أولى وأحقّ بهم، وفي "شرح القاموس": معناه: الويل لك، أو أولاك الله ما تكرهه، فتكون اللازم زائدة. اهـ.
{طاعة}: مبتدأ، خبره: محذوف، وسوَّغ الابتداء به الوصف المحذوف؛ أي: طاعة الله ورسوله أمثل لكم وأفضل، قال الرازي: لا يقال: {طَاعَةٌ}: نكرة لا تصلح للابتداء؛ لأنّا نقول: هي موصوفة يدل عليه قوله تعالى: {قول معروف} فإنه موصوف، فكأنه تعالى قال: طاعة مخلصة وقول معروف خير.