ومنها: المبالغة في الثناء على الخاشي، في قوله:{مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ}؛ لأنّه إذا خشيه وهو عالم بسعة رحمته .. فناهيك بخشيته التي ما بعدها خشية، كما أثنى عليه بالخشية، مع أنَّ المخشي عنه غائب.
ومنها: إطلاق اسم الجزء على الكل، في قوله:{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} إذا فسّرناه بالصلاة؛ أي: صلّ حامدًا لربّك قبل طلوع الشمس صلاة الصبح.
ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: {يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ}.
ومنها: الطباق في قوله: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ}.
ومنها: الحصر في قوله: {وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ}.
ومنها: الفصل بين الموصوف والصفة بمتعلقها، في قوله:{ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ}؛ لإفادة الحصر والاختصاص؛ لأنّ تقديم المعمول على عامله يفيد الحصر؛ أي: لا يتيسّر ذلك إلا على الله سبحانه، اهـ "خطيب".
ومنها: التعبير بالمستقبل عن الماضي، في قوله:{نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ} لإفادة الاستمرار والتجدّد.