قوله تعالى:{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً ...} مناسبة (١) هذه الآية لما قبلها: هو أن إصرار هؤلاء على كفرهم؛ هو حب الدنيا، وأن ذلك ليس مختصًّا بهذا الزمان الذي بعثت فيه، بل هذا أمر كان في الأزمنة المتقادمة؛ إذ كانوا على حق، ثم اختلفوا بغيًا وحسدًا، وتنازعًا في طلب الدنيا.
قوله تعالى:{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ...} مناسبة هذه الآية لما قبلها: أنه قال: {يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}، والمراد إلى