على عام، والجملة صفة أخرى لـ {جَنَّتَانِ}. {فَبِأَيِّ آلَاءِ ...} إلخ تقدم إعرابه. {فِيهِنَّ} خبر مقدم {خَيْرَاتٌ} مبتدأ مؤخر، {حِسَانٌ} صفة {خَيْرَاتٌ}. والجملة صفة أخرى لـ {جَنَّتَانِ} لأنَّ الجنتين بمعنى الجنان. {فَبِأَيِّ آلَاءِ ...} إلخ تقدم إعرابه. {حُورٌ} بدل من {خَيْرَاتٌ}، ويجوز لك أن تعرب حورًا خبرًا لمبتدأ محذوف؛ أي: هن حور، {مَقْصُورَاتٌ} صفة {حُورٌ}، {في الْخِيَامِ} متعلق بـ {مَقْصُورَاتٌ}. {فَبِأَيِّ آلَاءِ ...} إلخ تقدم إعرابه. {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ} فعل، ومفعول, {إِنْسٌ} فاعل، {قَبْلَهُمْ} متعلق بـ {يَطْمِثْهُنَّ}، {وَلَا جَانٌّ} معطوف على {إِنْسٌ}. والجملة الفعلية في محل الرفع, صفة أخرى لـ {حُورٌ}. {فَبِأَيِّ آلَاءِ ...} إلخ تقدم إعرابه. {مُتَّكِئِينَ} حال، عامله محذوف يدلّ عليه قوله:{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ}، تقديره: يتنعمون فيها حال كونهم {مُتَّكِئِينَ}. {عَلَى رَفْرَفٍ} متعلق بـ {مُتَّكِئِينَ}، {خُضْرٍ} نعت لـ {رَفْرَفٍ}. لأنه جمع رفرفة، {وَعَبْقَرِيٍّ} معطوف على {رَفْرَفٍ}، {حِسَانٍ} صفة {عَبْقَرِيٍّ}. لأنّه جمع عبقرية. {فَبِأَيِّ آلَاءِ ...} إلخ تقدّم إعرابه. {تَبَارَكَ} فعل ماض, {اسْمُ رَبِّكَ} فاعل. والجملة مستأنفة. {ذِي} صفة لـ {رَبِّكَ}، {الْجَلَالِ} مضاف إليه، {وَالْإِكْرَامِ} معطوف على الجلال. وقيل: اسم مقحم. والمعنى: تبارك ربّك؛ أي: تزايد خيره وإحسانه. والله أعلم بأسرار كتابه.
التصريف ومفردات اللغة
{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ} الخوف في الأصل: توقع المكروه عند ظهور أمارة مظنونة أو محققة. وضده الأمن. ويراد به هنا: الكف عن المعاصي مع فعل الطاعات. و {مَقَامَ رَبِّهِ} قيامه عليه، وإطلاعه على أعماله.
وفي تفسير المقام ثلاث احتمالات:
الأوّل: أنه اسم مكان بمعنى موقفه الذي يقف فيه العباد للحساب، كما قال: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦)}.
والثاني: أنه مصدر بمعنى قيامه تعالى، وإطلاعه على أعمال عباده.
والثالث: أنه مصدر بمعنى قيام الخلائق بين يديه تعالى.
{جَنَّتَانِ}؛ أي: جنة روحية لقلبه، وجنة جسمانية على شاكلة ما عمل في