٣ - إنها شرطية والعامل فيها الفعل الذي بعدها ويليها وهو اختيار أبي حيان.
٤ - إنها شرطية وجوابها مقدر؛ أي: إذا وقعت الواقعة كان كيت وكيت. وهو العامل فيها، وعليه إعرابنا السابق.
٥ - إنها مبتدأ، و {إِذَا رُجَّتِ} خبرها. وهذا على القول: بأنها تتصرف.
٦ - إنها ظرف {خَافِضَةٌ}، {رَافِعَةٌ}. قاله أبو البقاء.
٧ - إنها ظرف لـ {رُجَّتِ}، و {إِذَا} الثانية إما بدل من الأولى أو تكرير لها.
٨ - إن العامل فيها ما دل عليه قوله:{فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ}؛ أي: إذا وقعت بانت أحوال الناس فيها.
٩ - إن جواب الشرط قوله:{فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ}.
١٠ - إنها صلة؛ أي: وقعت الواقعة مثل: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ}، و {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ}. وهو كما يقال: قد جاء الصوم؛ أي: دنا واقترب، قاله الجرجاني. {لَيْسَ} فعل ماض ناقص، {لِوَقْعَتِهَا} خبرها مقدم، واللام بمعنى في على تقدير مضاف، و {كَاذِبَةٌ} اسمها مؤخر، و {كَاذِبَةٌ} صفة لموصوف محذوف؛ أي: ليس نفس كاذبة توجد في وقت وقوعها. وجملة {لَيْسَ} في محل النصب حال من الواقعة؛ أي: إذا وقعت الواقعة حالة كونها موصوفة بعدم وقوع كاذبة في وقت وقوعها تكون الأهوال الهائلة. {خَافِضَةٌ} خبر لمبتدأ محذوف؛ أي: هي خافضة لأناس، {رَافِعَةٌ} خبر ثان لذلك المحذوف. والجملة الاسمية في محل النصب، حال ثانية من الواقعة؛ أي: حالة كونها خافضة لأناس، رافعة لآخرين. {إِذَا رُجَّتِ}{إذَا} ظرف لما يستقبل من الزمان، {رُجَّتِ الْأَرْضُ} فعل مغير الصيغة، ونائب فاعل، {رَجًّا} مفعول مطلق. و {إِذَا} يجوز أن تكون بدلًا من {إِذَا} الأولى، وجوابها محذوف كالأولى أو تأكيد لها. ويجوز أن تكون ظرفًا محضًا متعلقًا بـ {خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (٣)}؛ أي: تخفض وترفع وقت رج الأرض، وبس الجبال. {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ} فعل، ونائب فاعل، معطوف على {رُجَّتِ الْأَرْضُ}، {بَسًّا} مفعول مطلق، {فَكَانَتْ} الفاء: عاطفة، {كانت} فعل ناقص، واسمها ضمير يعود على الجبال، {هَبَاءً} خبرها، {مُنْبَثًّا} صفة {هَبَاءً}. وجملة كان معطوفة على جملة {بست الجبال}.