فهو من باب: لن يغلب عسر بين يسرين، وسيأتي تفصيله في سورة الانشراح.
ومنها: التشبيه البليغ في قوله: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}؛ أي: إلا كالمتاع الذي يتخذ من نحو الزجاج، والخزف في كونه مزخرف الظاهر فحذف الأداة ووجه الشبه.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} حيث شبه مبادرتهم إلى الطاعات بمسابقة الفرسان في الميدان.
ومنها: التنوين للتعظيم في قوله: {إِلَى مَغْفِرَةٍ}.
ومنها: الإضافة للتشريف في قوله: {مِنْ رَبِّكُمْ}.
ومنها: التشبه في قوله: {كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} تمثيلًا للعباد بما يعقلون، ويقع في نفوسهم.
ومنها: تقديم المغفرة على الجنة في قوله: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا} إلخ، لتقدم التخلية على التحلية.
ومنها: الاقتصار على الإيمان في قوله: {أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ} إشعارًا بأن مجرد الإيمان كاف في استحقاق الجنة. إذ لم يذكر مع الإيمان شيئًا آخر، ولكن الدرجات مختلفة باختلاف الأعمال.
ومنها: المقابلة في قوله: {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ}.
ومنها: تخصيص التذييل بالنهي عن الفرح المذكور إيذانًا بأنه أقبح من الأسى.
ومنها: الجناس المغاير بين {يَبْخَلُونَ} و {البخل} في قوله: {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ}.
ومنها: التهديد في قوله: {وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}.
ومنها: الجناس الناقص في قوله: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا} لتغير الشكل وبعض الحروف.