الرحم حقيقة في وعاء الولد في بطن أمه، ثم استعير للقرابة لكونهم خارجين من رحم واحدة.
ومنها: تقديم الجار والمجرور على عامله في قوله: {عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} لقصر التوكل والإنابة والمصير على الله تعالى.
ومنها: تكرير المنادى في قوله: {وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا} للمبالغة في التضرع والجؤار، فيكون لاحقًا بما قبله. ويجوز أن يكون سابقًا لما بعده توسلًا إلى الثناء بإثبات العزة والحكمة لله، والأول أظهر.
ومنها: طباق السلب في قوله: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ} ثم قال: {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ ...} الآية.