للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إتمامه.

{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (٩)}.

{هُوَ الَّذِي}: مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة. {أَرْسَلَ رَسُولَهُ}: فعل وفاعل مستتر ومفعول به، والجملة صلة الموصول، {بِالْهُدَى}: متعلق بـ {أَرْسَلَ} أو حال من {رَسُولَهُ}، {وَدِينِ الْحَقِّ}: معطوف على {الهدى}، {لِيُظْهِرَهُ}: {اللام}: حرف جر وتعليل، {يظهر}: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد لام كي، وفاعله ضمير يعود على {الله}، و {الهاء}: مفعول به، {عَلَى الدِّينِ}: متعلق بـ {يظهر}، {كَرِهَ}: تأكيد للدين، والجملة الفعلية مع أن المضمرة في تأويل مصدر مجرور باللام وتقديره: لإظهاره على الدين كله، الجار والمجرور متعلق بـ {أَرْسَلَ}. {وَلَوْ}: {الواو}: حالية، {لو}: حرف شرط غير جازم. {كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}: فعل وفاعل والجملة فعل شرط لـ {لو}، وجوابها محذوف، تقديره: أظهره. وجملة {لو} الشرطية في محل النصب حال من مفعول يظهره.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (١٠)}.

{يَا أَيُّهَا}: منادى نكرة مقصودة، {الَّذِينَ}: بدل منه، وجملة {آمَنُوا} صلة الموصول، وجملة النداء مستأنفة. {هَلْ}: حرف استفهام بمعنى: ألا، فتكون للعرض، وهو الطلب برفق ولين. {أَدُلُّكُمْ}: فعل مضارع وفاعل مستتر، ومفعول به، وجملة الاستفهام جواب النداء لا محل لها من الإعراب. {عَلَى تِجَارَةٍ}: متعلق بـ {أَدُلُّكُمْ}، وجملة {تُنْجِيكُمْ} صفة {تِجَارَةٍ}، {مِنْ عَذَابٍ}: متعلق بـ {تُنْجِيكُمْ}، {أليم}: صفة {عَذَابٍ}.

{تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (١١)}.

{تُؤْمِنُونَ}: فعل وفاعل، {بِاللَّهِ}: متعلق بـ {تُؤْمِنُونَ}، {وَرَسُولِهِ}: معطوف على الجلالة، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر لمبتدأ محذوف؛ أي: هي تؤمنون، أو مستأنفة في جواب سؤال مقدر، كأنه قيل: ما هي التجارة؟. {وَتُجَاهِدُونَ}: معطوف على {تُؤْمِنُونَ}، {فِي سَبِيلِ اللَّهِ}: متعلق بـ {تجاهدون}، أو بمحذوف حال،