تسميتها: سميت سورة الجمعة لذكر يوم الجمعة فيها. وقال محمد بن حزم: سورة الجمعة كلها محكم ليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
فضائلها: ومن فضائلها: ما أخرجه مسلم وأصحاب السنن عن أبي هريرة قال: (سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الجمعة سورة الجمعة، وإذا جاءك المنافقون). وأخرج مسلم وأهل السنن عن ابن عباس نحوه.
ومنها: ما أخرجه ابن حبان، والبيهقي في "سننه" عن جابر بن سمرة قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في صلاة المغرب ليلة الجمعة {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)}، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}، وكان يقرأ في صلاة العشاء الآخرة ليلة الجمعة سورة الجمعة والمنافقون).
وأخرج مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة". وعنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم، فاختلفوا، فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق، فهذا يومهم الذي اختلفوا فيه هدانا الله له - قال: يوم الجمعة - فاليوم لنا وغدًا لليهود وبعد غدٍ للنصارى".