ثان؛ لأنه ضد الإمساك، والعلم وعدم العلم؛ لأن عدم العلم هو الجهل.
الثاني: المقابلة في قوله: {فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ}{وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا} قابل المعروف بالضرار، والضرار منكر، فهذه مقابلة معنوية.
الثالث: التكرار في قوله: {فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} كرر اللفظ لتغيير المعنيين، وهو غاية الفصاحة؛ إذ اختلاف معنى الاثنين دليل على اختلاف البلوغين.
الرابع: الالتفات في قوله: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} ثم التفت إلى الأولياء، فقال:{فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ}، وفي قوله:{ذَلِكَ} إذ كان خطابًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - ثم التفت إلى الجمع في قوله:{مِنْكُمْ}.
الخامس: التقديم والتأخير، والتقدير: أن ينكحن أزواجهن بالمعروف إذا تراضوا.
السادس: مخاطبة الواحد بلفظ الجمع؛ لأنه ذكر في أسباب النزول أنها نزلت في معقل بن يسار أو في أخت جابر، وقيل: ابنته.