{خَيْرًا}، وجملة {أن} المصدرية مع مدخولها في تأويل مصدر منصوب على كونه خبرًا لعسى، ولكنّه في تأويل اسم الفاعل؛ أي: عسى ربنا إبدالنا؛ أي: مبدلًا إيّانا خيرًا منها. وجملة {عَسَى} في محل النصب مقول قالوا، {إِنَّا} ناصب واسمه، {إِلَى رَبِّنَا} متعلق بـ {رَاغِبُونَ}، و {رَاغِبُونَ} خبر {إن}، وجملة {إنّ} في محل النصب مقول قالوا على كونها معلّلة لما قبلها. {كَذَلِكَ} خبر مقدم، {الْعَذَابُ} مبتدأ مؤخر، والجملة مستأنفة. {وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ}{الواو}: استئنافية، واللام حرف ابتداء، {عذاب الآخرة} مبتدأ، {أَكبر} خبر، والجملة مستأنفة أيضًا. {لَوْ} حرف شرط، {كَانُوا} فعل ناقص واسمه، وجملة {يعَلَمُونَ} خبره، وجواب {لَوْ} محذوف دل عليه سياق الكلام، تقديره: لو كانوا يعلمون أنّه أكبر لما فرط منهم ما سلف من ظلم وإحجام عن الاستثناء، وجملة {لَوْ} الشرطية مستأنفة.
{إِنَّ} حرف نصب، {لِلْمُتَّقِينَ} خبرها مقدم، {عِندَ رَبِهِمْ} ظرف ومضاف إليه متعلق بمحذوف حال من جنات أو متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، {جَنَّاتِ النَّعِيمِ} اسم {إنَّ} مؤخّر ومضاف إليه، وجملة {إِنَّ} مستأنفة مسوقة لبيان ما أعدّ الله للمتقين يوم القيامة. {أَفَنَجْعَلُ} الهمزة للاستفهام الإنكاري، داخلة على محذوف، و {الفاء}: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: أنحيف في الحكم فنجعل المسلمين كالمجرمين، والجملة المحذوفة جملة إنشائية لا محل لها من الإعراب. {نجعل} فعل مضارع وفاعل مستتر، معطوف على تلك المحذوفة، {الْمُسْلِمِينَ} مفعول أوّل، {كَالْمُجْرِمِينَ} في موضع المفعول الثاني، وهذا أوّل توبيخ وتقريع للكافرين، ستأتي بعده ستة توبيخات أخرى. وقوله:{مَا لَكُمْ} هو التقريع الثاني. {مَا} اسم استفهام، مبتدأ، {لَكُمْ} خبر، والجملة جملة إنشائية، لا محل لها من الإعراب، {كَيْفَ} اسم استفهام في محل النصب على الحال من فاعل {تَحْكُمُونَ}، و {تَحْكُمُونَ} فعل وفاعل، والجملة في محل النصب على الحال من ضمير {لَكُمْ}، وهذا هو التقريع الثالث. {أَم} منقطعة بمعنى بل الإضرابيّة وهمزة الإنكار، وهذا هو التقريع الرابع، {لَكُمْ} خبر مقدم، {كِتَابٌ} مبتدأ مؤخّر، {فِيهِ} متعلق بـ {تَدْرُسُونَ}، والجملة جملة إنشائية لا محل لها من الإعراب. {تَدْرُسُونَ} فعل