{لَهُ}: جار ومجرور متعلق بـ {يضاعف}. {أَضْعَافًا}: حال من ضمير المفعول، أو منصوب على المفعولية المطلقة. {كَثِيرَةً}: صفة له، وجملة {يضاعف} من الفعل والفاعل صلة أن المصدرية، أن مع صلتها في تأويل مصدر معطوف على مصدر متصيد من الجملة التي قبلها من غير سابك تقديره: من ذا الذي يكون منه قرض حسن فمضاعفة من الله له، وبالرفع فهو معطوف على جملة الصلة.
{وَاللَّهُ} الواو: استئنافية. {اللَّه}: مبتدأ، وجملة {يَقْبِضُ} خبره، والجملة مستأنفة، وجملة {وَيَبْسُطُ} في محل الرفع معطوف على جملة {يَقْبِضُ}، {وَإِلَيْهِ}: جار ومجرور متعلق بـ {ترجعون}، وجملة {تُرْجَعُونَ} من الفعل المغيّر ونائبه معطوفة على جملة قوله: {وَاللَّهُ يَقْبِضُ} على كونها مستأنفة، أو معطوفة على جملة {يَقْبِضُ} على كونها خبر المبتدأ.
التصريف ومفردات اللغة
{وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} الوسطى: مؤنث الأوسط بمعنى الفضلى مؤنث الأفضل، كما قال أعرابي يمدح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
لا من الأوسط بمعنى المتوسط بين شيئين، وذلك لأن أفعل التفضيل لا يبنى إلا مما يقبل الزيادة والنقص، وكذلك فعل التعجب، فكل ما لا يقبل الزيادة والنقص .. لا يبنيان منه.
{فَرِجَالًا} جمع راجل، يقال منه: رجل يرجل رجلًا إذا عُدم المركوب ومشى على قدميه، فهو راجل ورجل، ورجل على وزن رجل مقابل امرأة، ويجمع على رجُل ورجْل ورجال وأراجل وأرجيل.
{أَوْ رُكْبَانًا}: جمع راكب، قيل: لا يطلق الراكب إلا على راكب الإبل، فأما راكب الفرس: ففارس، وراكب البغل والحمار؛ فبغَّال وحمَّار، الأجود صاحب بغل وحمار، وهذا بحسب اللغة، والمراد بهم هنا ما يعم الكل.