{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ} إلى قوله: {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} وقد تضمنت هذه الآيات الكريمة من ضروب علم البيان، وصنوف البلاغة:
منها: الاستفهام الذي أجري مجرى التعجب في قوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ}.
ومنها: الحذف بين {مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ}؛ أي: فماتوا ثم أحياهم، وفي قوله:{فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ}؛ أي: ملك الله بإذنه، وفي قوله:{لَا يَشْكُرُونَ}؛ أي: لا يشكرونه، وفي قوله:{سَمِيعٌ} لأقوالكم {عَلِيمٌ} بأعمالكم، وفي قوله:{تُرْجَعُونَ} فيجازي كلًّا بما عمل.
ومنها: الطباق في قوله: {مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ}، وفي {يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ}.