منها: تقديم المعمول على عامله في قوله: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (٣)} لإفادة الاختصاص؛ أي: وخصّص {ربّك} وبالتكبير، وفيه رعاية الفواصل، كما في نظائره من الآي.
ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (٨)}.
ومنها: الطباق بين {عَسِيرٌ} و {يَسِيرٍ}.
ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: {وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (١٤)}.
ومنها: تقديم الجارّ على متعلقه في قوله: {إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا} للدلالة على التخصيص، فتخصيص العناد بها مع كونه تاركًا للعناد في سائر الأشياء يدل على غاية الخسران.
ومنها: الاستعارة التصريحية الأصليّة في قوله: {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (١٧)}؛ لأن الصعود حقيقة في العقبة الشاقّة المصعد فاستعير لكل مشاق.
ومنها: الإطناب بتكرار الجملة في قوله: {فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (١٩) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (٢٠)} لإفادة التأكيد والمبالغة في التشنيع.
ومنها: التأكيد في قوله: {إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (٢٥)}؛ لأنه تأكيد لما قبله، ولذلك خلي من العاطف.
ومنها: الإظهار في موضع الإضمار في قوله: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (٢٧)} لإفادة التهويل والتفظيع منها.
ومنها: التأكيد في قوله: {وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ}، لأنّه تأكيد لما قبله من الاستيقان وازدياد الإيمان، فإن نفي ضد الشيء بعد إثبات وقوعه أبلغ في الإثبات كما مرّ.
ومنها: التعبير عن الذين آمنوا باسم الفاعل في قوله: {وَالْمُؤْمِنُونَ} بعد ذكرهم بالموصول والصلة الفعلية المنبئة من الحدوث للإيذان بثباتهم على الإيمان بعد ازدياده ورسوخهم في ذلك.
ومنها: الطباق بين قوله: {كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}، وبين {يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ}.