٣ - اهتمام النبي - صلى الله عليه وسلم - بضبط القرآن عند تلاوة جبريل عليه.
٤ - انقسام الناس في الآخرة إلى فريقين: سعداء وأشقياء. فالسعداء وجوههم ناضرة، والأشقياء وجوههم باسرة.
٥ - ذكر حال المرء عند الاحتضار، وما يلقاه في ذلك الوقت من الشدائد والدواهي.
٦ - إثبات الحشر والمعاد بالأدلّة والبراهين العقلية حيث قال: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (٣٦) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (٣٧) ...} إلى آخر السورة (١).
والله أعلم
* * *
(١) تمّت سورة القيامة بعون من له الرحمة العامة والفيوضات الهاطلة قبيل الغروب من اليوم الثالث من شهر الجمادى الأولى من شهور سنة ألف وأربع مئة وست عشرة سنة من الهجرة النبويّة على صاحبها أفضل الصلاة، وأزكى التحية، وصلى الله وسلم على سيّدنا وحبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - خاتم النبيّين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله ربّ العالمين. آمين.