{إِذَا}: ظرف لما يستقبل من الزمان مضمن معنى الشرط في محل النصب على الظرفية متعلق بالجواب، وجوابها في الاثني عشر موضعًا التي وقعت فيها .. قوله الآتي: {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (١٤)}. {الشَّمْسُ}: نائب فاعل مرفوع على الاشتغال بفعل محذوف وجوبًا يفسره المذكور بعده تقديره: إذا كورت الشمس كورت، وإلى هذا جنح الزمخشري، ومنع الرفع على الابتداء؛ لأن {إِذَا} تقتضي الفعل لما فيها من معنى الشرط، وجوز ما منعه الزمخشري الكوفيون، والأخفش من البصريين، والجملة المحذوفة في محل الخفض بإضافة {إِذَا} إليها على كونها فعل شرط لها، وجوابها جملة {عَلِمَتْ نَفْسٌ} الآتي، {كُوِّرَتْ}: فعل ماضٍ مغير الصيغة، ونائب فاعله ضمير يعود على {الشَّمْسُ}، والجملة جملة مفسرة للمحذوفة لا محل لها من الإعراب. {وَإِذَا}: {الواو}: عاطفة {إِذَا}: ظرف لما يستقبل من الزمان {النُّجُومُ}: مرفوع على الاشتغال بفعل محذوف وجوبًا تقديره: وإذا انكدرت النجوم، والجملة المحذوفة في محل الخفض بإضافة {إذا} إليها على كونها فعل شرط لها، وجوابها {عَلِمَتْ} الآتي، وجملة {إذا} معطوفة على جملة {إذا}