المذكورة قبلها، وجملة {انْكَدَرَتْ} مفسرة للمحذوف، لا محل لها من الإعراب. وكذا جملة قوله: {وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (٣) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (٤)} معطوفة على جملة {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (١)}، والتقدير فيهما: وإذا سيرت الجبال سيرت، وإذا عطلت العشار عطلت، وكذا الجمل في قوله: {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (٥)} {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (٦) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (٧) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (٨)} معطوفات على قوله: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (١)}، والتقدير فيها: وإذا حشرت الوحوش حشرت، وإذا سجرت البحار سجرت، وإذا زوجت النفوس زوجت، وإذا سئلت المؤودة سئلت، فهي مماثلة لها في إعرابها المتقدم. {بِأَيِّ ذَنْبٍ} جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق بـ {قُتِلَتْ}، وجملة {قُتِلَتْ} سدت مسد المفعول الثاني لـ {سُئِلَتْ}، والجمل في قوله: {وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (١٠) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (١١) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (١٢) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (١٣)} معطوفات على ما تقدم أيضًا، والتقدير فيها: وإذا نشرت الصحف نشرت، وإذا كشطت السماء كشطت، وإذا سعرت الجحيم سعرت، وإذا أزلفت الجنة أزلفت. {عَلِمَتْ نَفْسٌ}: فعل وفاعل، والجملة جواب {إذا} الشرطية في المواضع المذكورة، لا محل لها من الإعراب، وجملة {إذا} الأولى مستأنفة استئنافًا نحويًا لا محل لها من الإعراب، وما بعدها معطوفة عليها. {مَا}: اسم موصول في محل النصب مفعول به لـ {عَلِمَتْ}؛ لأن العلم هنا عرفانية، وجملة:{أَحْضَرَتْ} صلة لـ {مَا} الموصولة لا محل لها من الإعراب.
{فَلَا}: {الفاء}. استئنافية {لا}: زائدة لتأكيد القسم {أُقْسِمُ}: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا، والجملة الفعلية جملة قسم مستأنفة لا محل له من الإعراب {بِالْخُنَّسِ}: جار ومجرور متعلق بـ {أُقْسِمُ}. {الْجَوَارِ}: صفة لـ {الخنس} أو بدل منه، والصفة تتبع الموصوف تبعه بالجر، وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين منع من ظهورها الثقل لأنه اسم منقوص، وحذفت الياء خطًا تبعًا لحذفها في اللفظ. {الْكُنَّسِ}: نعت لـ {الْجَوَارِ} مجرور بالكسرة، {وَاللَّيْلِ}: {الواو}: عاطفة {اللَّيْلِ} معطوف على {الْخُنَّسِ}، أو يقال:{الواو}: حرف جر وقسم، {اللَّيْلِ}: مجرور بواو القسم،