الجار والمجرور متعلق بفعل قسم محذوف وجوبًا تقديره: أقسم بالليل. {إِذَا}: ظرف لما يستقبل من الزمان مجرد عن معنى الشرط {عَسْعَسَ}: فعل ماضٍ، وفاعل مستتر يعود على {اللَّيْلِ}، والجملة الفعلية في محل الجر بإضافة {إِذَا} إليها، والظرف متعلق بفعل القسم المحذوف؛ أي: أقسم بالليل وقت عسعسته، {وَالصُّبْحِ}: {الواو}: عاطفة على {اللَّيْلِ}، أو واو قسم، {الصُّبْحِ}: مقسم به مجرور بواو القسم {إِذَا}: ظرف لما يستقبل من الزمان مجرد عن معنى الشرط {تَنَفَّسَ}: فعل ماضٍ، وفاعله ضمير يعود على {وَالصُّبْحِ}، والجملة في محل الجر بإضافة {إِذَا} إليها، والظرف متعلق بفعل القسم المحذوف؛ أي: وأقسم بالصبح وقت تنفسه. {إِنَّهُ}: ناصب واسمه، {لَقَوْلُ}: {اللام}: حرف ابتداء {قول}: خبر {إن}{رَسُولٍ}: مضاف إليه {كَرِيمٍ}: صفة أولى لـ {رَسُولٍ}، وجملة {إن} جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وفي قوله: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (١٧) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (١٨)} أقوال متلاطمة في إعرابها ضربت عنها صفحًا؛ لأنه لا طائل تحتها، فلترجع إلى الكتب الباحثة عنها إن شئت. {ذِي قُوَّةٍ} صفة ثانية لـ {رَسُولٍ}، {عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ}: ظرف ومضاف إليه، متعلق بمحذوف حال من {مَكِينٍ}؛ لأنه صفة نكرة قدمت عليها، فأعربت حالًا. {مَكِينٍ} صفة ثالثة {مُطَاعٍ} صفة رابعة {ثَمَّ} ظرف مكان بمعنى هناك، متعلق بـ {مُطَاعٍ} أو بـ {أَمِينٍ}. {أَمِينٍ} صفة خامسة لـ {رَسُولٍ}.
{وَمَا}: {الواو}: عاطفة {مَا}: نافية حجازية، {صَاحِبُكُمْ}: اسمها، {بِمَجْنُونٍ}: خبرها، و {الباء} زائدة، والجملة معطوفة على جملة قوله: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (٧٧)} على كونها جواب القسم، {وَلَقَدْ}: {الواو}: عاطفة، و {اللام}: موطئة للقسم، {قد}: حرف تحقيق {رَآهُ}: {رأى}: فعل ماضٍ، وفاعله ضمير مستتر يعود على محمد، و {الهاء}: ضمير عائد على جبريل في محل النصب مفعول به لـ {رأى}؛ لأن رأى هنا بصرية. {بِالْأُفُقِ}: متعلق بـ {رأى}. {الْمُبِينِ}: صفة لـ {الْأُفُقِ}، والجملة الفعلية معطوفة على جملة قوله: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (١٩)} على كونها جواب القسم، {وما}: {الواو}: عاطفة {مَا}: حجازية، {هُوَ} في محل الرفع اسمها {عَلَى الْغَيْبِ} متعلق بـ {ضنين}،