١ - حكمة الله تعالى في خلق الإنسان، وكيف رقاه من جرثومة صغيرة إلى أن بسط سلطانه على جميع العوالم الأرضية.
٢ - إنه لكرمه وعظيم إحسانه عَلَّمه من البيان ما لم يعلم، وأفاض عليه من العلوم ما جعل له القدرة على غيره مما في الأرض.
٣ - بيان أن هذه النعم على توافرها قد غفل عنها الإنسان، فإذا رأى نفسه غنيًا صلف وتجبر واستكبر (١).
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *
(١) تمَّ تفسير هذه السورة في عصر يوم الجمعة اليوم الثاني من شهر ذي الحجة من شهور سنة: ١٤١٦: ألف وأربع مئة وست عشرة من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.