قال:"إن أعظم الذنوب عند الله أن يلقاه به عبدٌ بعد الكبائر التي نهى الله عنها: أن يموت رجل وعليه دين، لا يدع له قضاء". أخرجه أبو داود.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها .. أدَّى الله عَزَّ وَجَلّ عنه، ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها .. أتلفه الله". أخرجه البخاري.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "مطل الغني ظلم". زاد في رواية:"وإذا أتبع أحدكم على ملىء فليتبع". متفق عليه.
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه: أنه تقاضى ابن أبي حدرد دَينًا كان له عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المسجد، فارتفعت أصواتهما حتى سمعها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في بيته، فخرج إليهما حتى كشف سجف حجرته، فنادى فقال:"يا كعب"، قلت: لبيك يا رسول الله، فأشار بيده: أن ضع الشطر من دينك، فقال كعب: قد فعلت يا رسول الله، قال:"قم فأقضه". متفق عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان لرجلٍ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سِنٌّ من الإبل، فجاءه يتقاضاه فقال:"أعطوه"، فطلبوا سِنَّهُ فلم يجدوا إلا سِنًّا فوقها، فقال:"أعطوه"، فقال: أوفيتني وفَّاك الله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:"إن خيركم أحسنكم قضاءً". وفي رواية: أنه أغلظ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين استقضاه حتى همَّ به بعض أصحابه، فقال:"دعوه، فإن لصاحب الحق مقالًا"، ثم أمر له بأفضل من سنه. متفق عليه.
وعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنه قام فيهم فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله، والإيمان بالله أفضل الأعمال، فقام رجل، فقال: يا رسول الله، أرأيت إن قُتلت في سبيل الله .. تكفر عني خطاياي؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"نعم، إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر"، ثم قال رسول الله صلى الله عليه