ومنها: المجاز المرسل في قوله: {بِكَلِمَةٍ مِنْهُ}؛ لأنه سمى الولد كلمة؛ لوجوده بكلمة: كن، فهو من باب إطلاق السبب على المسبَّب.
ومنها: العموم (١) الذي أريد به الخصوص في قوله: {عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ}.
ومنها: الاستعارة عند من قال: القنوت والسجود والركوع ليس كناية عن الهيئات التي في الصلاة.
ومنها: الإشارة بـ {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ}.
ومنها: التشبيه في قوله: {أَقْلَامَهُمْ} إذا قلنا: إنه أراد القداح؛ أي: السهام.
ومنها: إسناد الفعل للآمر به لا لفاعله في قوله: {إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ}؛ إذ هم المشافهون بالبشارة، والله الآمر بها، ومثله: نادى السلطان في البلد بكذا.
ومنها: الاحتراس في قوله: {وَكَهْلًا} من ما جرت به العادة أن من تكلم في حال الطفولة .. لا يعيش.
ومنها: الكناية في قوله: {وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ} كنَّت بالمس عن الوطء، ما كني عنه بالحدث واللباس والمباشر.
ومنها: السؤال والجواب في قوله: {قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ}، وفي قوله:{أَنَّى يَكُونُ}.
ومنها: التكرار في قوله: {وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ} وفي قوله: {أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ} وفي قوله: {الطَّيْرِ}، وفي قوله:{بِإِذْنِ اللَّهِ}، وفي قوله:{رَبِي وَرَبُّكُم}، {ما} وفي قوله: {بِمَا تَأْكُلُونَ}.
ومنها: التعبير عن الجمع بالمفرد في الآية: {الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ}، وفي قوله:{إِذَا قَضَى أَمْرًا}.
ومنها: الطباق في قوله: {وَأُحْيِ الْمَوْتَى}، وفي قوله:{لأحل} و {حُرِّمَ}.